مجنونة هي أشواقي إليكِ
تتزاحم في صدري
تضج بها أضلعي
أشعرها جمرااااااااااااات
تجري في أوردتي
أحتاااااال عليها
بخاطرة ، بقصيدة ،بوجهٍ أرسمه
على تلك الموجات من الطيوف المتلاحقة
لمحيّاكِ ياملاكي
ولكن...هيهاااااااااات أن تهدأ....!!
مجنوووونه.....هي أشواقي إليكِ
يلفّني الصمت
تتسلل ظلمة ليلي الحالكة
لتبسط ذراعها على سماءٍ حزينه تحالفت
..وقسوة رياح البعد
التي مزّقت أشرعة مركب انتظاري
فأحالته إلى أشلاء
أنظر من حولي ..أمعن النظر
إلى تلك السراديب التي
تداعت فيها آخر معاقل طغيان العواطف لدي
رويدا رويدا تلاشي ذلك الصخب برهة
كنت أظن الاإرهاق من أسكته!!!
فجـــــــــأة..
عنفوان الأشواق جدد ثورته
بكل جبروت
ليترك وشما فاضحاً
على قسمات الروح...... أرأيت...؟؟؟
كم هي مجنونة أشواقي
إليك
!!