زهدت في قلبي فأصبت با لامراض
زهدت في جسمي فترهلت عضلاتي
زهدت في عقلي فبدان بالهذيان
زهدت بنظري فوضعت نظاراتي الطبيه
زهدت في الشمس
احرقت جبيني وجسدي
زهدت بالبرد فاصبت بالامراض والزكام
زهدت بكتاباتي فتناثرت اوراقي هنا وهناك
وعندما زهدت بوطني
وجدت الوطن فرحا مقبلا علي بيديه
ليضمني الى صدره وترابه
والمهم في ذلك اني في وطني حر طليق رغم كل الصعاب ورغم كل الظروف